ليوم سنتكلم عن موضوع شيق جدا موضوع يشغل عدد كبير من الناس، وتم تداوله غالبا في جميع المجالس والمواقع الاجتماعية، لا سيما أن عدد المصابين به يصل إلى أكثر من 25 في المئة، ألا وهو موضوع السمنة وزيادة الوزن أو الرجيم أو الحمية.
يعاني الكثير من الناس من زيادة الوزن، وهذا حسب الإحصاءات والحقيقة أن الأرقام في تزايد، ولعل نمط الحياة الذي يمارسه الناس هو السبب الرئيسي في زيادة الوزن عند الناس بشكل كبير.
طبعا ليست هذه هي المشكلة الوحيدة لأن الكثير من الناس وخصوصا النساء يطرحون بعض الأسئلة مثل:
أنا ما عندي زيادة وزن، ولكن عندي سوء في توزيع الدهون في الجسم، يعني منطقة الحوض هي المنطقة التي تحتوي على دهون أكثر أو منطقة الأكتاف والرقبة هي التي تحتوي على دهون أكثر.
ومن تما فمجلة كل ما يهمك سيدتي، وحسب أسس التغذية، وحسب نظرية العناصر، سنتدخل ببعض الوصفات التي تعيد و بشكل ممتاز لجعل طول الإنسان الطبيعي متعادل مع وزنه بإذن الله سبحانه وتعالى .
اول شيء نحن لا نعتبر أن كثرة تناول الكربوهيدرات، والبروتينات ،والدهون ،هي السبب الرئيسي في زيادة الوزن ونعطيكم أدلة على ذلك :
(أجريت بعض التجارب على رجلين أحدهما سمين؛ والأخر ضعيف؛ ببساطة ترى رجل نحيل جدا وإدا قدمنا له طعام مليء بالدهون والكربوهيدرات بشكل مستمر فلن يحدث أي تغيير في جسمه عكس الشخص الثاني يمكن أن نعطيه القليل من الأكل ويحدث دلك فارقا كبيرا في زيادة الوزن )
ومن هنا نعلم أن كمية البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، ليست هي السبب الرئيسي في زيادة الوزن إنما النظام الاستقلابي، أو ما يسمى بنظام الحرق .
نحن نعرف أن الله سبحانه وتعالى خلق الجسم قيادات. بعضها فوق بعض ويقود الجسم في الحقيقة جهازين ؛
الجهاز العصبي ؛ والجهاز الهرموني.
ونحن نرى أن النظام الهرموني هو النظام الذي يسيطر على الاستقلاب، ولذلك فإن أي خلل هرموني بسيط يترافق معه: - خلل في الوزن.
- خلل في الشهية.
- خلل في توزيع الدهون.
ولأن كل هرمون من الهرمونات يقوم بوظائف مختلفة في توزيع الدهون وفتح الشهية ولدلك.
- قصور بسيط في الغدة الدرقية قد يسبب زيادة في الوزن .
- الربو أو أخد هرمون الكورتيزول.
- مريض السكري عند أخد زيادة في جرعة الأنسولين نلاحظ أن وزنه يزيد.
- المرأة الحامل ممكن أن تزيد حتى 20 كيلوغرام بسبب عضو جديد اسمه المشيمة الدي يفرز بشكل كبير الهرمونات مما يؤثر على شهية الحامل .
ولدلك أي خلل هرموني بسيط يترافق معه خلل في الوزن ؛لأن الهرمونات، هي واحد من جهازين يسيطران على الجسم ويتحكمان به ؛النظام الهرموني والجزيئات الهرمونية جزيئات مركزية يعني كل جزيء هرموني يستطيع أن يتحكم بما يعادل مئة مليون تفاعل ؛يعني جزيء هرموني واحد أزداد سينشط مئة مليون تفاعل ؛أو جزيء هرموني واحد تعطل سينقص أو يتعطل مئة مليون تفاعل.
ولدلك نرى أن الهرمونات عادتاً تقاس بالميكرغرام ؛ البيكتوغرام ؛ النانوغرام ؛ ولا تقاس بالميليغرام لأنها موجودة بتراكيز ضئيلة و معقدة جداً ولكن هذه التراكيز الضئيلة فعالة في التحكم في الاستقلاب والغدد والعضلات وكافة أجزاء الجسم .
وهنا نقول أن هناك الكثير من العادات الغذائية السيئة وهناك الكثير من نمط الحياة السيئ يؤثر على فعالية الهرمونات يعني يجعل الهرمونات لا تصل لأقصى قمة ولأقصى قاع بل يجعلها تصل إلى نصف القمة ونصف القاع مما يعطيها نصف المفعول مثلا وهكذا. ولذلك سبحان الله من هذه العادات السهر المتأخر وعدم النوم في الليل أو النوم في أخر الليل والصحو متأخرا في النهار مما يخل في الساعة البيولوجية ويخل بفاعلية الهرمونات أن تصل إلى أقصى قمة وأقل قاع ؛
ليس هدا فقط.
هناك خلل في أوقات تناول الطعام ،وهو السبب الرئيسي في حدوث هذا الخلل ؛خلل في الساعة البيولوجية ؛وخلل في فعالية الهرمونات في أن تصل إلى جميع أنحاء الجسم؛ أو النوم غير المنتظم عكس النوم الطبيعي ؛ كلها أسباب تؤدي إلى مشاكل في زيادة وزن الجسم وحدوت خلل به.
ولهذا استدل العلماء المتخصصين في مجال التغذية، أن توقيت الطعام يعتبر مهم جداً في التأثير على النظام الهرموني، والنظام الاستقلابي ومن تم على زيادة الوزن أو نقصانه بشكل كبير وواضح .
وهنا يأتي دور القرآن الكريم حين قال الله تعالى ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) صدق الله العظيم.
نعلم أن المسلمين يصلون خمس صلوات ومن تما الآية تشير إلى وجود خمس وجبات خفيفة بمعنى لا تسرفوا مرتبطة مع أوقات الصلاة.
وقد أتبتت الدراسات الطبية أن أفضلية إتباع طريقة جيدة لإنقاص الوزن؛ وهي الامتناع عن الطعام؛ بعد السادسة مساءاً؛ وهو ما يسمى برجيم الصيام العكسي؛ ويعني التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة السادسة مساءاً؛ باستثناء الماء؛ وهو طريقة فعالة لنقصان الوزن والتمتع بصحة جيدة .
ولنجاح الرجيم مع الحفاظ على القوة الجسدية لابد من اتباع هده النصائح؛ مع تفادي الأخطاء التي يقع فيها معظم الأشخاص ؛ الذين اتبعوا حمية غذائية قاصية ؛ أدت إلى فقدانهم حيويتهم وقوتهم ؛ وأحيانا الدخول في بعض الأمراض نتيجة نقصان الفيتامينات التي يحتاجها الجسم؛ ومن أهم هده النصائح:
أسرار الرجيم ، والرجيم الصحي
وتعتبر نظام غدائي شامل.
( وجبة الإفطار في الساعة الخامسة صباحا )
* أولا وهي أهم نصيحة عجلوا بوجبة الإفطار مع أخد كل ما يحتاجه الجسم من مواد غذائية مثل :
الحليب – البيض-عصير البرتقال-عسل-فواكه – زيت الزيتون-خبز الحبوب الكاملة.
( وجبة الغداء في الحادية عشر أو الثانية عشر ظهرا )
* الغداء أخد وجبة كاملة مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون الغداء مشوي أو مسلوقة مع عدم أخد الأكل المقلي.
( وجبة العشاء وأن تكون قبل السادسة مساءاً )
* العشاء أخد بعض الفواكه وخصوصا البطيخ والزبادي.
وبعد السادسة مساءاً يفضل شرب الماء بكثرة
+ نصائح
- المرجو الابتعاد عن كل الحميات ،ووصفات الرجيم المنشورة على النت لأنها حميات قاصية ومدمرة لجسم الأنسان.
- المرجو الحفاظ على ممارسة الرياضة، والابتعاد على الأكلات السريعة، والمشروبات الغازية ، والحفاظ على أكل التمور.
أضرار الرجيم السريع القاصي أو رجيم الأعشاب :
* فقدان قوة الجسم
* الوقوع في فقر الدم
* الاكتئاب
* عدم التركيز في الشغل
* التعب
 |
| أسرار الرجيم ، والرجيم الصحي |
أسرار الرجيم والرجيم الصحي
يعاني الكثير من الناس من زيادة الوزن، وهذا حسب الإحصاءات والحقيقة أن الأرقام في تزايد، ولعل نمط الحياة الذي يمارسه الناس هو السبب الرئيسي في زيادة الوزن عند الناس بشكل كبير.
طبعا ليست هذه هي المشكلة الوحيدة لأن الكثير من الناس وخصوصا النساء يطرحون بعض الأسئلة مثل:
أنا ما عندي زيادة وزن، ولكن عندي سوء في توزيع الدهون في الجسم، يعني منطقة الحوض هي المنطقة التي تحتوي على دهون أكثر أو منطقة الأكتاف والرقبة هي التي تحتوي على دهون أكثر.
ومن تما فمجلة كل ما يهمك سيدتي، وحسب أسس التغذية، وحسب نظرية العناصر، سنتدخل ببعض الوصفات التي تعيد و بشكل ممتاز لجعل طول الإنسان الطبيعي متعادل مع وزنه بإذن الله سبحانه وتعالى .
اول شيء نحن لا نعتبر أن كثرة تناول الكربوهيدرات، والبروتينات ،والدهون ،هي السبب الرئيسي في زيادة الوزن ونعطيكم أدلة على ذلك :
(أجريت بعض التجارب على رجلين أحدهما سمين؛ والأخر ضعيف؛ ببساطة ترى رجل نحيل جدا وإدا قدمنا له طعام مليء بالدهون والكربوهيدرات بشكل مستمر فلن يحدث أي تغيير في جسمه عكس الشخص الثاني يمكن أن نعطيه القليل من الأكل ويحدث دلك فارقا كبيرا في زيادة الوزن )
ومن هنا نعلم أن كمية البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، ليست هي السبب الرئيسي في زيادة الوزن إنما النظام الاستقلابي، أو ما يسمى بنظام الحرق .
نحن نعرف أن الله سبحانه وتعالى خلق الجسم قيادات. بعضها فوق بعض ويقود الجسم في الحقيقة جهازين ؛
الجهاز العصبي ؛ والجهاز الهرموني.
ونحن نرى أن النظام الهرموني هو النظام الذي يسيطر على الاستقلاب، ولذلك فإن أي خلل هرموني بسيط يترافق معه: - خلل في الوزن.
- خلل في الشهية.
- خلل في توزيع الدهون.
ولأن كل هرمون من الهرمونات يقوم بوظائف مختلفة في توزيع الدهون وفتح الشهية ولدلك.
- قصور بسيط في الغدة الدرقية قد يسبب زيادة في الوزن .
- الربو أو أخد هرمون الكورتيزول.
- مريض السكري عند أخد زيادة في جرعة الأنسولين نلاحظ أن وزنه يزيد.
- المرأة الحامل ممكن أن تزيد حتى 20 كيلوغرام بسبب عضو جديد اسمه المشيمة الدي يفرز بشكل كبير الهرمونات مما يؤثر على شهية الحامل .
ولدلك أي خلل هرموني بسيط يترافق معه خلل في الوزن ؛لأن الهرمونات، هي واحد من جهازين يسيطران على الجسم ويتحكمان به ؛النظام الهرموني والجزيئات الهرمونية جزيئات مركزية يعني كل جزيء هرموني يستطيع أن يتحكم بما يعادل مئة مليون تفاعل ؛يعني جزيء هرموني واحد أزداد سينشط مئة مليون تفاعل ؛أو جزيء هرموني واحد تعطل سينقص أو يتعطل مئة مليون تفاعل.
ولدلك نرى أن الهرمونات عادتاً تقاس بالميكرغرام ؛ البيكتوغرام ؛ النانوغرام ؛ ولا تقاس بالميليغرام لأنها موجودة بتراكيز ضئيلة و معقدة جداً ولكن هذه التراكيز الضئيلة فعالة في التحكم في الاستقلاب والغدد والعضلات وكافة أجزاء الجسم .
وهنا نقول أن هناك الكثير من العادات الغذائية السيئة وهناك الكثير من نمط الحياة السيئ يؤثر على فعالية الهرمونات يعني يجعل الهرمونات لا تصل لأقصى قمة ولأقصى قاع بل يجعلها تصل إلى نصف القمة ونصف القاع مما يعطيها نصف المفعول مثلا وهكذا. ولذلك سبحان الله من هذه العادات السهر المتأخر وعدم النوم في الليل أو النوم في أخر الليل والصحو متأخرا في النهار مما يخل في الساعة البيولوجية ويخل بفاعلية الهرمونات أن تصل إلى أقصى قمة وأقل قاع ؛
ليس هدا فقط.
هناك خلل في أوقات تناول الطعام ،وهو السبب الرئيسي في حدوث هذا الخلل ؛خلل في الساعة البيولوجية ؛وخلل في فعالية الهرمونات في أن تصل إلى جميع أنحاء الجسم؛ أو النوم غير المنتظم عكس النوم الطبيعي ؛ كلها أسباب تؤدي إلى مشاكل في زيادة وزن الجسم وحدوت خلل به.
ولهذا استدل العلماء المتخصصين في مجال التغذية، أن توقيت الطعام يعتبر مهم جداً في التأثير على النظام الهرموني، والنظام الاستقلابي ومن تم على زيادة الوزن أو نقصانه بشكل كبير وواضح .
وهنا يأتي دور القرآن الكريم حين قال الله تعالى ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) صدق الله العظيم.
نعلم أن المسلمين يصلون خمس صلوات ومن تما الآية تشير إلى وجود خمس وجبات خفيفة بمعنى لا تسرفوا مرتبطة مع أوقات الصلاة.
وقد أتبتت الدراسات الطبية أن أفضلية إتباع طريقة جيدة لإنقاص الوزن؛ وهي الامتناع عن الطعام؛ بعد السادسة مساءاً؛ وهو ما يسمى برجيم الصيام العكسي؛ ويعني التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة السادسة مساءاً؛ باستثناء الماء؛ وهو طريقة فعالة لنقصان الوزن والتمتع بصحة جيدة .
ولنجاح الرجيم مع الحفاظ على القوة الجسدية لابد من اتباع هده النصائح؛ مع تفادي الأخطاء التي يقع فيها معظم الأشخاص ؛ الذين اتبعوا حمية غذائية قاصية ؛ أدت إلى فقدانهم حيويتهم وقوتهم ؛ وأحيانا الدخول في بعض الأمراض نتيجة نقصان الفيتامينات التي يحتاجها الجسم؛ ومن أهم هده النصائح:
أسرار الرجيم ، والرجيم الصحي
 |
| نظام غدائي شامل |
وتعتبر نظام غدائي شامل.
( وجبة الإفطار في الساعة الخامسة صباحا )
* أولا وهي أهم نصيحة عجلوا بوجبة الإفطار مع أخد كل ما يحتاجه الجسم من مواد غذائية مثل :
الحليب – البيض-عصير البرتقال-عسل-فواكه – زيت الزيتون-خبز الحبوب الكاملة.
( وجبة الغداء في الحادية عشر أو الثانية عشر ظهرا )
* الغداء أخد وجبة كاملة مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون الغداء مشوي أو مسلوقة مع عدم أخد الأكل المقلي.
( وجبة العشاء وأن تكون قبل السادسة مساءاً )
* العشاء أخد بعض الفواكه وخصوصا البطيخ والزبادي.
وبعد السادسة مساءاً يفضل شرب الماء بكثرة
+ نصائح
- المرجو الابتعاد عن كل الحميات ،ووصفات الرجيم المنشورة على النت لأنها حميات قاصية ومدمرة لجسم الأنسان.
- المرجو الحفاظ على ممارسة الرياضة، والابتعاد على الأكلات السريعة، والمشروبات الغازية ، والحفاظ على أكل التمور.
أضرار الرجيم السريع القاصي أو رجيم الأعشاب :
* فقدان قوة الجسم
* الوقوع في فقر الدم
* الاكتئاب
* عدم التركيز في الشغل
* التعب